عِقدُالحِكَم

الشاعر: ألشاعر الأدیب سید محمدصالح ألموسوي الفئه: الشعر الفصیح, وجدانیات, ولائیات,

عِقدُالحِكَم
** ** **
منظومةُ فيها المواعظ و العِبَر
كالعِقدِ قدسطرتُها لِمَنِ اعتبر
……
نيلُ العُلى يحتاجُ جهداً وافراً
فَدعِ الكسالةَ جانباً و دَعِ الحذر
…….
ان اللذائذَ لاتُنالُ بِراحةٕ
مَن رامَ لَعقَ الشهدِ لايخشى الإبَر
……
لا شئَ فوقَ البحرِ غيرُبَواخِرٕ
لکنما في قاعِهِ تلقى الدُرَر
…….
و عداوةُ الشعراءِ مثلُها لم ارَ..
خطراً ؛ اشدُمرارةً هىَ بل امَر
…….
لاتشهدَنَ شهادةً من بعدِها….
تنلِ الندامةَ و الملامةَ و الضَجَر
………
من دونِ علمٕ لوبصمتَ بِبَصمَةٕ..
سرعانَ ما تجدِ المتاعبَ و الكَدَر
………
و تجنبِ البُخلاءَ دوماً انهُم..
لانفعَ فيهم بل ترى كلَ الضَرَر
……..
“إن انتَ اكرمتَ اللئيمَ تمرَدا”
فاكرِم كريماً كى تقَرَ بهِ البصر
……
و اذا اتاكم فاسق… فَتَبَينوا..
لاتعجلوا ؛ لاتنشُروا ذاكَ الخبر
……..
و العِترةُ الحبلُ المتينُ بهااعتصِم
هى عروةُ الوثقى الرسولُ بها امَر
…….
و اتلو الكتابَ و كُن بهِ متَمَسِكاً
ويلُ لِمَن تركَ الكتابَ و مَن هَجَر
…….
مفتاحُ قُفلِ القلبِ فهوَ تدبرُ..
في الذكرِ في الآياتِ في كُنهِ السُوَر
……
و السبطُ لاتنساهُ كُن لهُ ذاكراً
ان مَرَ ذِكرُالسبطِ دمعي ينهَمِر
………
و اضَلُ اجهَشُ بِالبكا لِمُصابهِ
و على الخدودِ يَدُرُ دمعي كالمطر
…….
خَرَت نجومُ في الطُفوفِ على الثَرى
والشَمسُ فوقَ الُرمحِ يتلُوُهُ القَمَر
…….
لم انسَ زينبَ فوقَ ذاكَ التَلِ تَر..
نُو لِلخيامِ بها الحريقُ قدِاستَعَر
………
و ترى النساءَ حواسِراً بينَ العِدى
بِالسَوطِ تُضرَبُ ياتُرى اينَ المَفَر؟
………
صَحِح مَقالَكَ بعدَما اتمَمتَهُ
لاتَرسُلَنَ مقالَةً قبلَ النَظَر
…… ……….. ………

سيد محمدصالح الموسوي
آل حكيم
٦جمادي الثانية/١٤٤٣ه ق

169 مشاهده الأثنين 7 جمادى الآخرة 1443ﻫ

مشارکه علی

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *