في مدح الامام زین العابدین علیه السلام
الشاعر: الشاعر هاشم آلبوغبیش الفئه: حسینیّات, ولائیات,
في مدح الامام علي بن الحسين علیه السلام
***
يـا رابــع ركـــن لـــدّيـــن بــيـك الدّين
حگّه ايـشــيــل راسـه و للـقــمـم يرفع
***
لأن يـدريــك گـــدهـا و وارث المختار
لهاذ انــشـوف بــيـك أنـشـغـف وتولّلع
***
او لأن زين العبـاد و حـاوي كـل زينات
جدّك ويّــه أبـــوك و كَـلْ ذهــب تلـمـع
***
عليك اهوه انتچه و ظل من عصرعاشور
يــفــخــر وألأُمــــم خـــلّاها لك تخضع
***
نطق حتّي الحجر أي لل أمامـه و ليك
شــهد ياســيدي و كـل الــخـلگ تـسمع
***
مو قـصدي محـمّـد عـمّـك الـمـهـيـوب
رايـدها ألأمـامـه و بــيـهـا لــو يـطمــع
***
لاكــــن راد أيــــبـــيّــن هـالأمـــر لنّاس
بـأن انـــتـــه الامـام و للأُمـــم مـرجــع
***
نعـم أي حاشـه عــمّـك خالـفـك ندريـه
نقي البـي وصّا عـودك يـدري لك يتبع
***
وگف دونك سـنـد بالضـيـج وينـاديـك
أبامـرك سيـدي و عـد عـيـنـك اتگـطّـع
***
او بلغت الرساله الـمـن أجـلـها احسـين
ضحّـا ابكلشـي بطّـف حتّـي باليـرضـع
***
اويم رجلك علي السجّاد شفنه اشلون
ملوك الـتـحـكـم اهــيـه أدّنّــگ و تركـع
***
شمسوا والمـديـنـه الما تـطـيـق أفراگ
شخصك ساعه وحده و تغدي لك تجزع
***
چي طاعم يـتامه ابلـيـل من الچـيـس
العله ظـهرك تشـيـله أبـلهـفـتـك تـطلـع
***
چــــي كــل ألأرامـــل لاذت ابطـــرواك
مـن جـــور الـزمان و نـشـفـت الـمدمـع
***
چي وجهـك بـدر دوم ابـسـماها ايلـوح
ولارادت بــــدر غـيـــرك بـعـد يـســطع
***
أذن من حگها دوم الحضـرتـك تشـتاگ
يـاربــــــــــع امــام و وارث ألأنـــــــزع
***
زيّــنـت الـقـصـيـده الليله أنا أبطاريـك
وأتمنّه الــقـبـول و بــي صــدگ أقـنــع
***
هاشم كارون البوغبيـش