كفىٰ خداعًا

الشاعر: ألشاعر منصور ألعرادي الفئه: اجتماعیات, الشعر الفصیح,

«كفىٰ خداعًا»

———-

صارَ نَشازٌ بِسمِكِ تلحيني
وباتَ مَوّالُكِ لا يُشجيني

أنا الذي كُنتُ أقولُ دائمًا
يا حُلوَتي بِقَلبِكِ آويني

لٰكنّما الآن أقولُ إذهبي
كفىٰ خِداعًا إرحَلي وٱنسيني

شُكرًا فما عُدتُ بِجَهلي غافلًا
وطيبَتي العَمياءَ لَن تُعميني

قد بانَ في عَينَيكِ شيئًا موحِشًا
فَزِعتُ مِنهُ أينَ مَن يَحميني

غدّارَةً كالذِّئبِ بَل مَكّارَةً
لن تَستَطيعي بَعدُ أن تُغويني

واعَجَبي فكيفَ كُنتُ مُغرَمًا
بِكِ وما مِثلُكِ مَن يُؤذيني

لا تَعرِفينَ العِشقَ أنتِ وأنا
كُنتُ أُغنّي دائمًا (زيديني)

أللهُ كَم كُنتُ غبيًّا أحمَقًا
أودَعتُ قَلبي بيَدِ السِّكِّينِ

والحَمدُللهِ الذي فارَقتُكِ
يا كِذبَةً كادَتْ بأن تُنهيني

لا لم أعُد أهوىٰ هَواكِ إنّما
أقلَعتُ عنكِ والأسىٰ يَحكيني

فمُنذُ أن أبعَدتُكِ حِسّي بَدا
كأنَّ أقلَعتُ عَنِ التَّدخينِ

✍🏻 منصور العرادي
٦ ذي الحجّة ١٤٣٥ هـ ق
١٣٩٣/٧/١٠ هـ ش

131 مشاهده الخميس 10 جمادى الآخرة 1443ﻫ

مشارکه علی

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *