كفىٰ خداعًا
الشاعر: ألشاعر منصور ألعرادي الفئه: اجتماعیات, الشعر الفصیح,«كفىٰ خداعًا»
———-
صارَ نَشازٌ بِسمِكِ تلحيني
وباتَ مَوّالُكِ لا يُشجيني
—
أنا الذي كُنتُ أقولُ دائمًا
يا حُلوَتي بِقَلبِكِ آويني
—
لٰكنّما الآن أقولُ إذهبي
كفىٰ خِداعًا إرحَلي وٱنسيني
—
شُكرًا فما عُدتُ بِجَهلي غافلًا
وطيبَتي العَمياءَ لَن تُعميني
—
قد بانَ في عَينَيكِ شيئًا موحِشًا
فَزِعتُ مِنهُ أينَ مَن يَحميني
—
غدّارَةً كالذِّئبِ بَل مَكّارَةً
لن تَستَطيعي بَعدُ أن تُغويني
—
واعَجَبي فكيفَ كُنتُ مُغرَمًا
بِكِ وما مِثلُكِ مَن يُؤذيني
—
لا تَعرِفينَ العِشقَ أنتِ وأنا
كُنتُ أُغنّي دائمًا (زيديني)
—
أللهُ كَم كُنتُ غبيًّا أحمَقًا
أودَعتُ قَلبي بيَدِ السِّكِّينِ
—
والحَمدُللهِ الذي فارَقتُكِ
يا كِذبَةً كادَتْ بأن تُنهيني
—
لا لم أعُد أهوىٰ هَواكِ إنّما
أقلَعتُ عنكِ والأسىٰ يَحكيني
—
فمُنذُ أن أبعَدتُكِ حِسّي بَدا
كأنَّ أقلَعتُ عَنِ التَّدخينِ
—