لا تتدخل بما لا يعنيك

الشاعر: الکاتبة حنین الشوق الفئه: مقالات ادبیِة,

لا تتدخل بما لا يعنيك حتى لاتسمع ما لا يرضيك …..

دائماً نرى إن البعض يتدخلون في شؤون غيرهم ، وهذا الأمر أصبح مزعجاً ومثيراً لدرجة إننا أصبحنا لانعرف صديقنا من عدونا ……
أصبح الأمر من ظواهر إلا أخلاقية لدى البعض بل الأكثرية ….
من الكلام بلسوء والألفاظ البذيئة ومراقبتهم لنا ومراقبة تحركاتنا ؛ والتفوه بملاحظات ساذجة وتدخلهم في أمور لاتمت إليهم بصلة بتاتاً ……..
طبعاً هذا الأمر يرجع لوجود حالة الإنحدار في درجة أخلاقهم وثقافتهم الجاهلة المنحطة …..
هكذا أشخاص يميلون للثرثرة الزائدة والتدخل في أمور لا تخصهم ويعتبرون من الأشخاص الفاشلين الذين يريدون من خلال تدخلهم بشؤون الأخرين إن يرفعوا من مستواهم ؛ حيث إنهم لا يجيدون التَمَيُّز بين الأمور التي يحتاجون إليها ويمتلكه الآخرين …..
لهذا النموذج من الأشخاص
أقول :
1 : إن كتت تجدني ناجحةً في عملي وفي جميع أموري وإنني أرفع شئناً منك فهذا يرجع لخبرتي ، ومدى تعمقي في أبحاثي لكسب ماهو مفيد وجيد لترفيع مستواي الأدبي والعلمي والثقافي ……..
2 : إن كنت تجدني أفضل منك بدرجات فهذا يرجع لعدم إهتمامك وإهمالك لتثقيف نفسك ورفع مستواك الثقافي حتى تصبح أفضل مني ومن غيري ؛ وطبعاً
هذا يرجع لذهنك المريض الذي يجعلك تهتم بمراقبي ومراقبة الأخرين و تدخلك في شؤون وبإشياء لا تخصك ولا تتفعك …..
3 : إن كنت تجدني ناجحة في تأدية واجباتي العملية والإجتماعية وإنني جديرة على إن أكون متفاعلة بحياتي على أرض الواقع وايضاً حياتي عبر برامج التواصل الإجتماعي فهذا يدل على نجاحي في حياتي وأموري بإي شكلاً تكون دون إي نقص أو خلل وهذه الميزة تميزني عنك بمليارات الدرجات …..
4 : وبلأخیر أقول للجهالين امثالك :
الأولى والجدير بك إن تذهب وتكتشف أخطاءك وتبحث عنه وتجد الحل لإصلاح
الأمور الخاطئة التي تحيط بك من كل جانب وتبحث لحل مناسب لرفع النقص الذي يتواجد فيك ، بدل إن تجلس وتتدخل في شؤوني وشؤون من لا يعنيك ….
والأجدر بك أيضاً إن تبحث على
طبيب نفساني حاذق ليقوم
بعلاج حالتك النفسية وعقلك المريض ويرفعه عنك ….

// بقلم : حنين الشوق _شوق الحنين //
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

126 مشاهده الأحد 29 جمادى الأولى 1443ﻫ
الاهواز

مشارکه علی

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *