مصابٌ مهولٌ

الشاعر: ألشاعر الأدیب سید محمدصالح ألموسوي الفئه: الشعر الفصیح, ولائیات,

………….مصابٌ مَهُولٌ…………………
…………………………
دَعِ الغانِیاتِ و ذِکرَالتَّصابِي
لقد فاتَ عَهدُ الصِّبا و الشَّبابِ
……..
تَصَرَّمَ عُمرُكَ شيئاً فَشَيئاً
و مَرَّ كما البرقِ مَرَّ الشّهابِ
……..
و لا زِلتَ غافٍ بِلَعبٍ و لَهوٍ
سَكِرتَ و شأنُكَ شأنُ الدّوابِ
……..
اخافُ عليكَ من المَلَكينِ
و اخشى عليكَ بيوم الحِسابِ
……..
و يومِ التّغابُنِ عِندَ السؤالِ
سأخشاكَ تَعيا لِرَدِّ الجوابِ
……..
إلى مَ سَتَبقى إلهَكَ تنسى
سَينساكَ عَجِّل الى مَ التّغابي؟
…….
أفِقْ من سُباتٍ بِقلبٍ سليمٍ
عنِ النَّفسِ إقْشَعْ غشاءَ الحجابِ
…….
تذَكّرْ مصاباً مصابَ عليٍّ
فَقُمْ أرثِهِ و ابكهِ بِانتِحاب
…….
مصابٌ بهِ ازدادَ حَرُّ التهابي
مَُهُولٌ فَأعْظمْ بهِ من مصابِ

فياحرَّ قلبي و ياهَمَّ رُوحي
فلا يُوصَفَنَّ من الحُزنِ مابي..
……
على مَن اُصيبَ ببَيتِ الإلهِ
بِسيفِ المُراديِّ إبنِ ………
……
فََخَرَّ صَريَعاً على وجِهِهِ
فنادى الإلهَ بخَيرِ خطابِ
……
َفَشُجَّ الجبينُ مكانُ السجودِ
تخّضَّبَ شيبُهُ أىَّ خِضابِ
……
بكتهُ السماواتُ و الأرضُ طُرَّاً
جِبالٌ، بِحارٌ ، و بيضُ السّحابِ
……
جميعُ الخلائقِ و الكائناتِ
دِماءاً عليهِ بكتْ بانسكابِ
……
أياابنَ المُراديِّ ويحكَ قد…..
جنيتَ شنيعاً و شرَّ ارتِكابِ
……
فتبَّتْ يداكَ بِما قد فعلتَ
سَتُجزى جزاءاً اشَدَّ العِقابِ
…… ……… …….. …………

سيدمحمد صالح الموسوي
آل حكيم

238 مشاهده الأربعاء 19 رمضان 1443ﻫ

مشارکه علی

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *