معراج الرسول ص

الشاعر: ألشاعر منصور ألعرادي الفئه: بدون فئه,

هٰذا بَريدُ العِشْقِ أرْسُلُهُ لَكُمْ
فَتَقَبَّلوا بِتَواضُعٍ إنْتاجِي

سَطَّرْتُ أحْرُفُهُ بِحِبْرٍ مِن ضِيا
كَيْ يَبْعَثَ الأشْواقَ بِالإبْلاجِ

في يَوْمِ ميلادِ العَظِيمِ مَهابَةً
عَنِ الهُدىٰ أُعْلِنَ بِالإفْراجِ

قَدْ وُلِدَ الإسْلامَ ديناً لِلوَرىٰ
فَهُوَ لِعَقْلِ النَّاسِ كَالأدْراجِ

تَرْقىٰ بِهِ الأخْلاقَ تَسْمُو لِلعُلىٰ
بَحْراً طَما هَدْيُهُ بِالأمْواجِ

دينٌ بِهِ جاءَ الرَّسولُ هِدايَةً
تَحُفُّهُ الأمْلاكَ بِالأفْواجِ

وَجْهَاً ضِياءُ الشَّمْسِ يُغْشَىٰ عِنْدَهُ
وَقَدْ أتَتْها نَوْبَةُ الإحْراجِ

مُحَمَّدٌ والحُسْنُ يَسْجُدُ نَحْوَهُ
أتاهُ يَسْتَعْطِي جَمَالاً راجِي

سَيِّدُ كُلَّ الخَلْقِ أعْظَمَ خِلْقَةٍ
لَوْلاهُ تُهْنا فِي ظَلامٍ داجِي

عِيدٌ أباالزَّهْراءِ مَبْعَثُهُ لَنا
في لَيْلَةِ الإسْراءِ والمِِعْراجِ

منصور العرادي
٢٦/ رجب المرجّب/١٤٣٥ هـ ق
١٣٩٣/٣/٥ هـ ش

1034 مشاهده الأثنين 27 شعبان 1441ﻫ

مشارکه علی

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *