وزن المترادف

سلامٌ عليكم
صباح الخيرات والمسرّات علىٰ الجميع

وزن (المترادف) هو من الرجز المربوع
(مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن)
یدخل ما یشبه العصب ـ وهو تسکین السادس المتحرّك ـ علىٰ التفعیلة الرّابعة (مستفعلن) فتصیر (مستفعلـْنْ) بتسکین اللام وهي ما یعادل (مفعولان) فیکون وزنها بعد ذلك (مستفعلن مستفعلن مستفعلن مفعولان)

أمّا بسبب الأمور العروضيّة التي ترد علىٰ التفعيلات الأولىٰ والثالثة ومع تغيّراتها الذي يطول شرحها تصل نماذج وزن (المترادف) إلىٰ تسعة (٩) نماذج وهي كالآتي:

١- مستفعلن مستفعلن مستفعلن مفعولان
٢- مستاع لن مستفعلن مستفعلن مفعولان
٣- مستفعلن مستفعلن مستاع لن مفعولان
٤- فاعلاتن مستفعلن مستفعلن مفعولان
٥- مستفعلن مستفعلن فاعلاتن مفعولان
٦- مستاع لن مستفعلن مستاع لن مفعولان
٧- فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن مفعولان
٨- فاعلاتن مستفعلن مستاع لن مفعولان
٩- مستاع لن مستفعلن فاعلاتن مفعولان

(ألمترادف) من الأوزان الغنائیّة الإبتکار انتشر في أواخر العشرینیّات من القرن العشرین للمیلاد وأوّل من نظم عليه هو الشاعر إبراهيم الشغنون في عام ١٩٢٨ ميلادي

(تنويه)
ألبعض يذكر بأنّ التفعيلة الأخيرة هي (مفعولات) لكنّني بسبب الدّراسة العروضية الذي طرحتها أعلاه ذكرت تفعيلة (مفعولان) وهذه

بسبب القواعد الموضّحة، ولكن ليس خلافٌ في ذلك بحيث الإيقاع والضرب واحد ولا يختلف

لو تطلّب الأمر سوف أرسل أبياتًا علىٰ النماذج التسعة المذكورة لتوضيح وإيصال الهدف وتقريب الصّورة

امثال للوزن علی التالی

١- مستفعلن مستفعلن مستفعلن مفعولان
يا باالحسن عشگك إلي مثل الهوا ومثل الماي

٢- مستاع لن مستفعلن مستفعلن مفعولان
بالرّوح عايش والگلب كل لحظه ٱحسّك ويّاي

٣- مستفعلن مستفعلن مستاع لن مفعولان
ما تسوَه من دونك أبَد ساعات عمري ودنياي

٤- فاعلاتن مستفعلن مستفعلن مفعولان
واجبه اعليّه امحبّتك فارضها ربّك مولاي

٥- مستفعلن مستفعلن فاعلاتن مفعولان
أمشي ابصراطك للأبد ما تصِد عنّك عيناي

٦- مستاع لن مستفعلن مستاع لن مفعولان
مضمون دربك يا علي للرّاح بيهْ وللجاي

٧- فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن مفعولان
وِالتِرَك نهجك ينتهي ماكو شكّ و ريب ابهاي

٨- فاعلاتن مستفعلن مستاع لن مفعولان
يا شمِسنه ابفصل الشّته وابگيضنه اتصير افياي

٩- مستاع لن مستفعلن فاعلاتن مفعولان
خسران كلمن خالفك يلّي رايك أفضل راي

كلمات كتبتها علىٰ العُجالة تتشكّل من تسعة أشطر كلّ شطرٍ يتضمّن نموذجًا من النّماذج التسعة لوَزن (المترادف)

وذلك لتوضيح الصّورة وإيصال الهدف المطلوب لتكون بمثابة ميزان مُعيّن لمن يُريد الإطّلاع والكتابة عليها

منصور العزادي